بقلم : مصطفى سبتة
أيا أمة قد بالت علي
رؤوسكم الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت فيها
الرؤوس إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها
بالبخس و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت
أتغضبون مني حين أعلمكم
الحقيقة و أزيح التراب
أثورة علي حين أعلمكم
أن أمجاد ماضيكم سراب
أتبيحون دمي لقولي و بعتبات
البغايا دمي ينساب
ها هو الوريد أهديكم فعسى
لكلامي تفهم الإعراب
أيا أمة قد بالت علي
رؤوسكم الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت فيها الرؤوس
إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها بالبخس
و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت
تختلف الفتاوى عن ختان
الفتاة و أنتم لها تغتصبون
تتقاتلون أنكاح الميتة مباح
أم لا أنتم للنخاسة بائعون
أتدخل الآمة النار لقطة و أنتم
لأبناء جلدتكم قاتلون
أيطعم عبد العزيز الطير
و أنت لقوت الفقراء آكلون
أيا أمة قد بالت علي
رؤوسكم الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت فيها الرؤوس
إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها
بالبخس و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت
أعلي كان شيعيا أم بعده
الجهلاء قد غيبت فشيعت
أدم عثمان حين سال علي
الآيات لعلي قد أسبقت
الفاروق قتل وقتله سبق
الحسين و الدماء تفرقت
آتاكم عابد النار و للعقيدة
بادلت و للآيات غيرت
أيا ذو العمامة السوداء
أنتم من للعروبة قد غربت
أيا أمة قد بالت علي
رؤوسكم الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت الرؤوس
إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها بالبخس
و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت
هل علي كان منافقا حين
أبدل المنام للرسول و تأخر
هل الحسين ربيب جده دمه
أباح ليقتل والرأس تقطر
هل الزهراء تموت و بالحسرات
تبكي العيون لتفطر
هل الرسول لم يوصي بأهله
الخير لمن والاهم يكبر
أيا ذو العمامة البيضاء أفيقوا
فبدعائكم الأمة تصغر
أكان القتل دين و نحر
الرقاب للإله قربان و تقريبا
أكان الخديعة بينكم بيعة
التقية صارت حتمية تفعيلا
أدماء الأطفال رقية و وترا
نتلوه كل صباح ترتيلا
أبكر بطون النساء عزلا
منا إيمانا و نحرهن تكبيرا
أقتل الرجال بالمساجد
مهللين الدعوات نأمل قبولا
أيا أمة قد بالت علي
رؤوسكم الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت فيها الرؤوس
إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها
بالبخس و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت
ألم تسكنون قصورا و يموت
الفقير برد و الجوع
ألم تكرمون الغرب بمعونة
لشعوبكم شحيح النوع
ألم تحرقوا الأخضر اليابس
لمقدراتكم و المزروع
ألم تتقاتلون على كرامة
و أنتم للغرب قمة الخنوع
ألم تتفرقوا في الشدائد
و لقتالنا بعضنا جمعا جموع
أيا أمة قد بالت علي
رؤوسكم الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت فيها الرؤوس
إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها
بالبخس و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت
أيا حكام العرب ويحكم
جميع أفلا للأمور تعقلون
قتل الشعوب غايتكم أم
نحر الرقاب كي تحكمون
قتل العقول و تهجيرها
و للبغايا ركعا و تهللون
أتبنون مساجد حسينيات
كنائس بريع من يزنون
ألم بفرج نسائكم تتاجرون
للمواخير تتسارعون
للكراسي ملتحمون و بغراء
أجساد من تحكمون
أيا أمة قد بالت علي رؤوسكم
الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت فيها الرؤوس
إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها
بالبخس و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت
أمازلت لا تعقلون الكلام
و الحال واضحا البيان
أتتباكون اليوم علي القدس
و تنعون الآن أقصانا
أمازلتم بالعزاء تلطمون
تسبون لنا أجيال خلفانا
أمازلنا نكفر بعضنا بعض
لنعانق مع من عادانا
لو تعي القول أمتي فأهديك
عنقي للأوطان قربانا
أيا أمة قد بالت علي
رؤوسكم الكلاب و أسهبت
أيا أمة قطعت فيها الرؤوس
إن علت و أينعت
أيا أمة باعت شرفها
بالبخس و للكرامة تاجرت
أيا أمة الضاد لغة الضاد
بعثرت الحروف فتغربت